الجمعة، 24 أكتوبر 2008

أرض الميعاد

أن تسمع العالم وأنت ترى أن العالم لا يسمعك فهذا شئ عادى اما أن يسمعك العالم و انت لا تسمع صوتك و لا يأتيك صداه فهذا شئ عجيب ،أن تتكلم و أنت مغلق ألأذنين فهذا ليس بعادى
فهذا واقع ملموس نستدل عليه عبر كل ابواب التاريخ ..إنه واقع العالم أن تنظر بين الارض و الخيال بين الحياة و الموت ، لتظل السيادة الشخصية فى حدود قدرتك عبر حدود علمك الذى يختلف من ثوب الى ثوب ليبداء تشخيص الحال
فى صورة جميلة سرمدية فى البحث عن سعة الراحة :::::::::
_________________________________________________________
عالمى بين الشاب و الشيب عالق لا يتذكر بأى وجدِ يعيش
أعجوز أشيب الفؤاد لا يعتريه وعك عبر الايام
أما شاباً ضاقت به السنون فهلهلت بوادر الكبرِ
أما غلقاِ صدره بعصا شرذامة الحياه
صبراً بكل تائه فلن يطول البحث مداه
فلن يسكن الدار إلا صاحبها و ما لصاحبها من فرار
فأمال عمرى كله ان يمضى بين قناعة الحياة
الثوب الابيض يلف جسدى إلى أرض العبادة و الكمال
لأسكن دارى و لا أبكى على ما فات
أسأل نفسى من جديد , ما أريد من ملعقة الحياة؟
أتناولها كاملة أم خالية من قسط الأمتاع
سأظل سجداً لله سألاً حسن الختام و رحمة من رب العالمين
إنتها

ليست هناك تعليقات: