الاثنين، 27 أكتوبر 2008

الدائرة


هجوعى فى هذا الموضع .. و انا اتوسط حلقة رسمتها بقطعة طباشير .. و وضعت مقعدى الوثير فى منتصف الدائرة .. عادةً أصنع ذلك عندما يترأى لى الرغبة و الحاجة إلى ذلك.. لكنها رغبة ملحة للسباحة .. سباحة غير تقليدية لأنها تجديف بين بحر الافكار .. بحث و تأمل .. تجميع و تواصل .. تحقيق و تقرير.. لماذا كل هذا ؟؟ لم يكن هناك سبب واضح غير شئ واحد دافعنى الى جلسة اليوم .. جلسة اليوم فى بحر الحياة لم تترك حدث إللا جردته و أرسالته الى عالم الحقيقة .. الحقيقة فى مجموعة الحقائق بلا تحريف أو تزيف , السبب تلك اليلة ايام الصيف الحارة حولت ان انام مبكراً .. لم انجح .. و ذهبت لتمضية الوقت فرودنى السمع بين دائرتى الى اصوات خلف الغرف المغلقة لتبوح لى و تفتضح اصحابها ..نسيت إخبركم انى املك أذن تسمع فوق القدرة البشرية بعدة مراحل و اضعاف .. سمعت صياح الديك من بعيد بجوارى .. ويا ليتنى كونت غير ذلك .. سمعت فعلمت ما تكنه العقول و يملء القلوب .. لا رحمة .. خبث بلا شفقة .. شماته
يتحدث عن ما يريدون و يخططون لأغراضهم.. يرجمون الناس بالقول .. و يتهربون من الفعل بالخبث .. جبناء يملكهم شح الرحمة .. ساروا فى الابلسة و الشياطين .. مناعين نظرين لمن حولهم بقوة و حقد .. غلولاً حقوداً حسوداً يملئه كأس من نار, خير ما رأيت عبدأً صلى و ركع و قراء القراءن و دعا للناس جميعاً بقلب صاف لأيبغى غير الله رب العالمين فلن انسى أنى املك قوة عظيمة خفت منها و توجست .. فاليوم يمضى و هناك يوم اخر بشكل اخر .. لكنه النوم اخيراً لأودع حاسة جائت فذهبت .

ليست هناك تعليقات: