الخميس، 2 أبريل 2009

اختيار

اخترت هوى
و هوى حكى عنك
انك احلى من كل الناس
احلى ما عينى شافت
من بين ملايين الناس
ارسم صورتك على الورق الابيض
يسألنى عن صحبة صورة
هزت قلبى
خالتنى افكر بعد ما قفلت قلبى
خالتنى احلم بيها ليالى
اشوفك فين
امسك ايدك
ادخل قلبك من جديد لأول مره
حبى غريب بس مالوش نصيب
لحد اللحظ دى
و اكيد بكره جى
هلاقى نفسى من جديد
و يا ريت الحلم يتحقق
و اكون فيه علطول
لأخر الزمان معاك
انتها

الامسية

تلك السماء البريئة الخافية من كل السحب البيضاء
فلم تكن السماء تدرى بمجئ المطر
لكنها جاءت ليلاً فى تلك الامسية
كان الجمع يتحدث فى دفئ الغرفة
عن عالم الكائنات الخافية
تلك التى لم نراها باعيننا من قبل
كانت الارادة مجتمعة
على ان نبداء الليلة بفصل من الرعب
اصداء من الحكى و الحكى يستمر
فى حلقة من الكلمات الرخيمة الممزوجة بلغة الخوف...
و البحث عن كل ما يخيف
و بين الاعين الملتهبة صعد زياد احد المؤسسين لهذا الجمع من الملحدين ...
جمع مالت ارادته لعالم بلا دين -
ردد زياد الجملة فى وجس رخيم ...
نعم لقد رايت ذلك العفريت
مروه .. اين
- عندما دخلت لبيت العابد
- كان فضفاض من اللون الابيض
زهرة ... توقعت
- اخذ يردد تلك الكلمات التى نسيتها من بعيد .
.. اعوذ منك ومن ذريتك اعوذ منك و من اعوانك .
. رددت فى خوف لمن يقول كل هذه الكلمات
ليستمر الصوت فى الاذن يزداد ينقر فى عنفوان
فالسمع يزداد لين و لم يصدر من فمى تعليق فاحس الثبات
فازداد الكلمات رخوما..و رخوماً
و حديثاً اقوى من كلاً كان
حاطنى من كل كيان حتى اعلنت انى ساعود
فى القريب ساعود و ابدد كل الاطياف عن صورة حياة
و الوعد للقاء قريب يتثنى فيه الحديث
زهرة .... الوعد..!!-
و عينه تزدد ابتساماً مردد... . نعم الوعد .. الوعد للمسات اخرى
لنريه العالم باعينان
سيكون العالم لنا
.سنرى العالم باعينان دائماً
و لن نخبر احد عند تلك النظرة
الا بعد انتشار السم بانماله
ليتسنى لنا ان تكن لنا الدار خالية من كل الغرباء لنا فقط
و لعالمنا فقط ان يسود .
.لنصبح لسنا بغرباء عن شمس ذلك النهار..
- ردد الجمع... متى
ورد زياد قريب فلا تيأسوا لها البداية و الطريق طويل و قصير لبلوغ الغاية
ليصبح لنا عنوان ... و انبعث صوت الموسيقى الهادئه
بنغمات ساحرة ليترقص الكل
و الكل يترقص بين تلك النغمات الناعمة على اضواء خافته لاتكاد تكشفنا
الدفئ يزداد فى قاعة المكان تحت نسمات الموسيقى ..
.ردد زياد... هى يا زهرة لنرقص
و بداء النسيج يتشابك بين رقصة هادئه
و ايقاع رتيب من الحركة المنظمة
عينان فكلتا العينان تاكل الاخر
بلمسات تسحر النفوس كائنة لازمة
زهرة ...بحبك
زياد ...بحبك
زهرة ....هتسافر امتى المانيا
قريب قوى زهرة ..
. متسبنيش زياد .....
مقدرش اعمل كده بحبك ..موت ..
رددها اكثر من مرة بين لحظات الحب و الامتاع بحبك
و اطبقها بقبلة حانية مالت عليها و لم تدعها تفر
لتتلامس لتتشابك الايدى بين قبلات و لمسة ساحرة
على فيض ناعم من الموسيقى الحريرية
الهبت القبلات
لتضيع الدقائق
فى جنس ناعم بلا قضبان

السبت، 15 نوفمبر 2008

عودٍ




عودٍِ و لا تنسى إلا تعود
عودٍ و دعا السمع يلين
تمهل و لا تدعنى وحيد
عودٍ و اجعل القلب عيد
عودٍِ و كيف تنسى إلا تعود ؟
إسمع و دعا السمع يلين
إجعل غنائك نداء الرفيق
تمهل و لا تدعنى وحيد
إرجع و دعا العقل يميل

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ليست كمن كانت من قبل ...!!!




لستٍ كمن كانت من قبل
كانت تعلمنى من نظرة عين
كانت ترجونى ان اصعد ابراج القلب
لتبحث فى اغوارى عن أشياء
لستٍ كمن كانت من قبل
كانت تدعونى من نظرة عين
ان اعلوا درجات العالم
لأكون العنوان لكل صفحات العمر
لتجمعنا شراع أمانى
و أيام ليالى
وسعياً لوثيقة عمر
فلستٍ كمن كانت من قبل
كانت تعلمنى من نظرة عين
معقوده فى القلب
فوداعاً للحب الثانى
لأبقا على نغم ذكركى

سؤال ... لماذا سأظل وحيد ؟؟

سؤال ... لماذا سأظل وحيد ؟؟


يسألنى الدهر عن البكاء
ألم يمسسك بعض الدموع
من ندبات العثار و الفجور
يسألنى الربيع عن الهوى
عن جميلة رحلت من الجفا
لتذكرنى بلمحة المنايا
لأظل وحيد
الجالس على باب
أتذكر بقيا الأيام
وحيداً بلا أصفاد
بلا رقباء
فغداً و بعد غد
سأظل وحيد
الجالس على باب
يتذكر بقيا الايام


الاثنين، 27 أكتوبر 2008

حودايت


لكل عالم قصة و لكل منا قصة فى بطانها عدة حكايات
و يبقا لكل حكاية أصل و صورة و بداية و نهاية .
فالبداية و النهاية يمكن إلا ترى فى وقتنا و عصرنا هذا
....... فقط ندرك من هنا أننا فى عالم ملئ بالحودايت
لنفتح الباب و نرى عالم الحودايت المسطور ببضعة كلمات لنرسم الصورة كعنوان
لخيالنا



الحرب
- لم أكن أدرك ماهية الحرب حتى أصبحت أحد الأعضاء المشتركين فيها ، عندما تتطاير الأشلاء من حوالى و رأيت أصدقائى يتسقطون و الدماء تنزف من ذراعى و ألم يعتصرنى و ظمئ و جوع قاتل ينتابنى و فى وسط هذه الأثناء لم يكن هناك مدعاة لأى تفكير .
فالأوامر كانت مطاعة فلا مجال للحوار فيسرت على المرء الحياة و بسطتها له ، فها نحنوا نقف هنا و العدو يقف هناك ، طرفان لأ ثالث لهما أحدهم أسود و الأخر أبيض و عندئذ تقوم الأوامر بدورها فتعفينا من عناء التفكير و ذلك هو السبب أن الحرب لأزالت من الأمور المحببة ، فمعى هذه الحرب لم أجد أى مجال للحرية فليس أمامى سوى القتال فى سبيل الحياة .. أو أرنو بجسدى بين مئات الأموات .
و عندما أنتصارنا و أقتحمنا الميدان ووضعت الحرب أوزارها و عاد عقلى إلى التفكير ظهرت المتاعب لأنى أدركت الحقيقة و الحقيقة دائماً أشبه بالسم القاتل فلعل من الخطورة بمكان أن يفكر الأنسان كثيراً حتى تنقشع الغمامة السوداء فيدرك معها طبيعة موقفه .
- تخبطت الحقائق و الأفكار فى قالب واحد حتى أصبحت مشتت العقل لأ أستطيع التركيز فأصابنى الجنون و الهوس ، عبر الماضى الغابر كنت أجد لكل شئ معنى حتى جئت فلم أعد أجد معنى لأى شئ و تغيرت المعانى فى نظرى و إنقلبت جميع الحقائق و بدوت مشبوب الفكر ، فالدنيا حلقة أكاذيب حتى كدت أختنق بها )) .




أسفار و حكايات
- أستند برأسى البيضاوية على أريك ناعم و إرتحلت بخيالى البهلوانى عبر طرقات كثيرة مليئة بكل ما غابت عنه حياتى - أربطوا أحزمتكم جيداً . حان الأن موعد هبوط الطائرة فى مطار بودابست الدولى ، تنبهت حواسى لذلك و شرعت أفعل كما يقولون حتى وصلت أرضاً غريبة بجمال فتيانها الذين يعبرون عن صورة بلا روح و شباب إنقلب على مظاهر الرجولة الخشنة على إعتبار أنها رمز للعدوان و الحروب ، فلقد عانى هذا الشعب كثيراً من الأحتلال الروسى ، فالروس يتصرفون تصرفات خرقاء لكنها لأ تكون إلا مع شعبهم .
- فيوماً فى الماضى عندما سقطت المجر تحت وطائة الغزو الروسى و حرقت عاصمته بوادبيست ، ثار المجر بكل طوائفه .. فشعب المجر لأ يثور إلا كل مائه عام و يصبح كالأسد الجائع .
- ماضت الأيام فى هذه البلد بغاباتها المرسومة على جبال متراقصة تتطير بينها طيور رائعة أذهلتنى ، جعلتنى أرسم أعظم لوحة هذبتها بريشتى واجحفت عليها بألوان متناسقة .
- عادت ذاكرتى للماضى لرحلة عبر ساعات الحياة المشرقة بشمسها اللهبة فلم يكن لدى سوى هدف واحد ، أن أجوب الصحراء بحثا عن شئ يستحق المغامرة لكن غروب الشمس إقترب و جملى جائعاً و معدته خاوية و السراب قادنى بدون هدف و ها أنذا جائع و ظمئ أرقد هنا بسكينة البدو ، أرقد حيث يكتنفنى الليل فى الحفرة التى حفرته فى الرمال بإنتظار المشيئة الألهية مع تباشير الفجر و الحياة أو الموت لكن قدر الله أمهلنى الحياة لفترة أخرى لأخوض أسفاراً و أسفار فى بلاد و عوالم أبحث فيها عن أفضل لوحة .
- وها أنا أرتكب التنين الطائر لأقترب من سور الصين العظيم لأشاهد أناس لهم عيون ضيقة يعلوها شعر ناعم يحملها قامة قصيرة و دنوت قليلاً من الحدود لأخترقها للهند بمعبودتها الشيقة خاصة الهندوس الذين يقتنعون بحق الحياة لكل الكائنات الحية مهما كان حجمها ، فعوجت بتنينى الطائر على معبد للبوذين فى الصين ، فصنعت ما يصنعون و طللبت الأختفاء بجسدى المادى إلى مكان أخر ، فأصابتنى رعشة خفيفة إجتاحت غمرات بدنى لأسبح فى اللاوعى .
- قوة إصطدام لم أحس بها و فتحت عينى لأجد ظلالاً شمسية منعتها الأشجار ، فتحركت بحواسى فى خط مستقيم داخل الغابة المتشابكة بشفافية غربية لأخترق الحواجز فلا أشعر بأى شئ من دواعى الألم ، أمامى مباشرة على بعد أمتار كثيرة حشائش السافانا بطولها الفارع ، أغرب ما رأيت و توقعت فسبحت فى الهواء بأقصى سرعة لأقتحم حشائش السافانا إلى مروج الطبيعة الحية ، إمتزجت بكيانى الشفاف مع حيوان الكركدن ، فأدركت حقيقة هامة أن كل ما أتمناه فى هذا العالم سوف يتحقق عبر أحلام أرادية .
- و الأن أعود بعد أن وعدونى بحياة كريمة داخل أرضى بعد أن أعطيتهم أسفار و حكايات عن كل ما رأيت و شاهدت عبر أوصال العالم المديد .

شعور
- طافت ذاكرتى عبر أيام مضيتها بين جبال الجليد و البرد القارص و خندق أسفل الأرض نختبئ فيه من قسوة الحياة ، نلتمس الدافئ من أخشاب تحترق تلهمنى الحرارة و السكون .. لم أكن أعلم أن نهاية هذا الطريق هو الشحن إلى أقصى سيبريا فلعبة السياسة تحركنا إلى أعلى أو تدافعنى إلى أسفل .
- اليوم عادت إلى الدنيا بشمسها الحارقة و ألهامها المفتقد بعد أن وعدتنى الثورة الروسية بحق العيش و أعدتنى إلى بلدى و ألبستنى ثوباً جديداً جزاءاً بما أبليته من تضحيات فى سبيل المبادئ ، فاليوم فقط تحققت ..، عاشت أمة قاتلت فى سبيل الحرية و مات شعب عاش على ظلال الحرية .
- كنت أخاف دائماً من الحرب فوقع الأختيار لأكون عضواً مشتركا فى هذه الحرب ، فإعتصرنى الجبن الذى كان من أسباب إصابتى بطلقات عديدة فى أنحاء متفرقة من جسدى و بما أن الرجل الحقيقى هو من يتحمل الألم إلى أبعد الحدود فدنوت من الموت الحقيقى .
- تجمع معظم أقاربى ليسيرون خلف الصندوق الخشبى الذى يحمل جسد والدتى التى صعدت روحها إلى السماء ... إنزلقت قطرات دموعى لتعبر عن أبراج أحزانى ..، الوداع الأخير لأم أوفت بجميع واجباتها و لأ تنتظر حقوقها ، فإتمنا لكى الرحمة من ربك الكريم .
- حين أكتنفنى الليل فى هذه الحجرة بجانب فتاة جميلة بملابسها المثيرة التى رواغت شهوتى بحرارة هائلة و بركان عميق فكان على أن أرضخ لأحد الأمريين ... إقتحام عالم الرذيلة بكبرى الكبائر أما التشبث برباط الطهارة و الفضيلة بأوامر الرحمن ، فتركت لكم الأختيار رغم أن القرار واحد فى جميع الظروف بالنسبة لى .
- كانت تعلم أنى أحبها كثيراً لكنها تركت عقلها لشيطانها الهدام ليدمر أحلامنا الرقيقة و همستنا الرفيعة ، ما أروعها أمنى لم تتحقق ليطمسها الزمان فى طى النسيان .


إنهيار
- بعد أن أشتد الحصار على قلعت الحصينة و تساقط جنودى واحدا تلو الأخر .. ذخيرتى نفذت ، أصابنا الظمأ و الجوع القاتل ليزيادنى خمولاً و نحافة لأستسلم على غرة عينى و أبكى بلا توقف داخل نفسى و أجمع شتات نفسى أمام أعدائى ليثيرنى حديثهم الدار و أمرهم النهى .
- و فى هذا الوقت حكم على بالاعدام ليخرج من لسانى كل ما حبسته على مر الأيام ... لأتحدث بطلاقه الغانم و المقبل على حافة االنهاية .. لأنضم لأرواح جنودى الذين سابقونى .
- تحملت كثيراً أطراف هذه المعاناة التى كنت عضوا أساسيا فيه , تراكمت من بعيد الأزل فتكملت الصفوف و أمتلات الادراج حتى جاءت لحظة الأنفجار ... أخرجت كل ما أملك من معناة لأنهار بلا عودة إلى عالمى لأرتحل إلى كيان أشد ظلمة .- لكمات متتالية أتلقاها بشدة على وجهى , قبضتى و ذراعى تكتنف ذقنى .. , أصوات الجماهير تنطلق لتأزرنى و تزدانى صلابة .. لكن لم أحسن هذا العرض و تراخت قوى و أرمحنى دوار عنيف أجاب رأسى لأترنح و أسقط خاسراً المباراة بالضربة القاسمة رغم قوة تماسكى أمام بطلاً لا يقهر .



البناء الشخصى
- حدثنى أيها الرجل العجوز عن حكمتك لتعظمنى عبر البحار و تجدنى بين كتاب الأساطير لأكون رمزاً للنماء صاحب أفكار عظيمة تكشف الى عن عمق الوجود .
- لكنى لم أجد أجابه تهدينى الى وحدة الروح و ثبات العقل و رسوخ الفكر فعنيت فى حياتى بجمع المستخلصات من مطالعاتى و عنايتى بترتيبها ترتيباً أبجدياً و تعمقى للفكر تم من خلال تعمقى للتجربة الأنسانية بتحليل الواقع و أدراكه بأحداثه و تقلباته حتى نمى الفكر فى شطحات العقل البناء .
- فكان من الصعب على خطواتنى أن أصل بها الى ارض صلبة لها دعامة أساسية وسط أجواء أصابتنى بالاحباط و الياس الهدام فعرقلنى بصراعاً مؤفون مع قوى خافية لو أرها بين طيات التراب حتى ظلت الطريق بين دروب الظلام الساطع المرعب لكنى تماسكت بقدامى و بذراعى على أرضا أشبه بالفخ و باءت ابحر و اتعلم فى اصول دينى لتكون رصيداً يعيننى على دنيا الواقع .
- لكنى تنبهت فجاءة الى فكرة هامة ان حركة تناقض الفكر تطور من حركة الحياة الانسانية فتضيف نقط هامة لأعلى البناء فإنعدام الجدل دلالة على انعدام التطور و نذير بالموت ..... أصبح عنصراً سلبياً .
- أخذت أبحث كفيلسوف عن هويتى الذى غابت فترة عن مخيلتى فمبداء الهوية الذى يعد فى المنطق القديم دعامة موضوعية أساسية للبناء فالارتقاء بالبناء الشخصى الى اعلى الدرجات الفكرية و الحضارية لا يتم الا من خلال الاخلاص فى وضع لبنة حجر الاساس للتكوين الشخصى العظيم .


الفلسفة الفكرية
- الفلسفة ترتبط بالتفلس و معنى ذلك إنه يملك فكر فلسفى أو فكر الرجل العادى الذى يبحث فى أمور ظاهرة , الذى يعتمد على تفكير تعدى الحدود لأدراك الحقائق الخافية و العلة و المعلول الكامنة فى جذور التاريخ لمعرفة
حركة تطورها و أسباب إنهيار و بناء الحضارات القديمة أو اعماق التجربة الانسانية أو إثارة الجدل لمعرفة حقيقة صفات العلاقات بين البشر و طبيعة تكوينهم الشخصى مستبعدين علماء الدين و نبغائهم لكن من الصعاب التى سوف
تواجه المتفلسف إصاغة مبادئ عامة .. أولية .. لها من الصحة أكثر ما يفوق الخطأ .
- فطالما هناك عقل فهناك فكر يرتبط بالتفكير .... هو عبارة عن مناقشة ذهنية يتخلالها عملية تخليل و أدراك للظاهرة أو الحدث من أجل الوصول الى نتيجة كاملة تفيد المفكر , فلتفكير درجات يختلف مداها من فرد الى اخر سواء كان
منخفضا أو مرتفعا أو متوسطا أو تعدى كل المقايس الذهنية الى النبوغ والابتكار .
- أن الحقيقة الموضوعية الكامنة فى العالم هى الفكر .. فصبقالب الفكر يرتبط بالحدث فالتفكير الفلسفى له خطوات متعددة أهمها :-
تبداء بالأحساس بحجم الموضوع ثم الابصار و الابحار داخله لمعرفة معايير الحقيقة و الكذب أو العلل المبادئية لدواعى الحدث .
- الصورة أى اليقين الحسى للموضوع الحقيقى يفسرها الوعى الفلسفى الى :- النظر الى الذات المدركة و بين النظر الى الموضوع المدرك الذى يضم جانب من باقى الكيفيات فنبداء من الأدراك الكلى للموضوع الى ألأدراك الجزئى أو الشئ أى الكيفيات النوعية التى تتلاقى فى نفس الحيز .

لن أعود إلى من قالت لا



لن أعود إلى من قالت الفراق
لن اعود إلى ضيقاً طمست أثاره
لن أتسمح لمن اعلنت شمس الغروب
لن اغفر لمن قالت لا
لأعهد لنفسى بميثاق لا ينبرى
إنى راحل بلا عوده
لارتحل علاجا من كل المسارات
ليضيع ندائكٍ
فلم يعد له من قرار
لأجوب بعيداً
عن شرك الاحزان
فلن أعود لمن قالت لا
حتى لو بعد
ألاف الأعوام