الاثنين، 27 أكتوبر 2008

رسالة كاتب .. لزفة حساد

الأن أجلس على مقعد وثير وبين راحة يدى قلم قابضا عليهً بأصابعى ليطبع ألوانه على قصاقيص من الورق حيث بداءت اكتب سطراً. عنوانه. زفة حساد ... عندما تسير فى عينك صيغة الطمع تنظر الى من حولك بحقد , كل ما تعرفه يعلو عنك فأنت كارهه من اعماق قلبك فتتأمل كل محاسنه متمنياً زوالها من بين يديه دون ان تدرك ما يحمله من عيوب تنقص من مقدار ميزاته , هنا فقط عليك ان تقف و توجه لنفسك سهم خارق يقتحم كل خجلاتك سألاً لماذا كل هذا ؟ إلإ لأنه الافضل.... ام مرضاً سكنا القلب فعشقه , لم يكن البحث صعبا لكنه كان اسهل بكثير خاصة عندما استشرى الحسد بين اوصال عالمنا المعاصر.
تنظرت حتى رايت رجلاً فقير لا يكاد ياكل ما يقويه فيلجاء لأصحاب المال متسالأ عن مال يملئ فاه حتى تخيب اماله .. إنه حقا حاسد يملئه صدق , ام هذا الذى اتاه الله رزقا وفير يحسد اخاه لانه سبقه درجة متناسياً قسمة الرب .. ياله من حاسد يملئه لعنه , قدرنا ان نحيا هكذا ..
إن لم يكن هذا قدرنا فما كان له ان يصيبنا , رسالة من قلم كاتب يسكن بين زفة حساد .

ليست هناك تعليقات: